الحكومة النرويجية قد التزمت بزيادة كبيرة في التمويل لدعم الجهود الدفاعية وإعادة الإعمار في أوكرانيا. أكد رئيس الوزراء جوناس غار ستور اهمية دعم أوكرانيا في صراعها ضد العدوان الروسي، معلنا عن زيادة إجمالية في التمويل بقيمة 27 مليار كرونة نرويجية لعام 2024.
وعلاوة على ذلك، من المقرر أن يحظى برنامج دعم نانسن لأوكرانيا بتوسيع كبير، حيث من المتوقع أن يبلغ التمويل الإجمالي 135 مليار كرونة نرويجية بتمديد حتى عام 2030. شدد وزير الدفاع بجورن أريلد غرام على ضرورة دعم أوسع للدفاع عن أوكرانيا، مع زيادة تخصيصات عسكرية إلى 17 مليار كرونة نرويجية لتعزيز قدرات الدفاع الجوي.
بالإضافة إلى المساعدة العسكرية، يتم تعزيز الدعم المدني أيضا، مع زيادة مقترحة إلى 10 مليار كرونة نرويجية مخصصة لوظائف الدولة الحرجة. سيساعد هذا التمويل أوكرانيا في الحفاظ على الاستقرار وسط التصعيد المستمر ويعمل على إعادة بناء بنية التحول الطاقوي المدمرة نتيجة لهجمات روسية.
إن المقترح الحكومي هو علامة على التزام النرويج بدعم أوكرانيا في مواجهة التهديدات الخارجية، مع الجهود التي تهدف إلى ضمان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها بفعالية بينما يتم تشجيع الإعمار والاستقرار. ينتظر المقترح الآن موافقة البرلمان لترسيخ تعزيز النرويج للدعم القوي لقدرة أوكرانيا على التصدي، وأمنها.
في تطور حديث، كشفت الحكومة النرويجية عن تفاصيل إضافية فيما يتعلق بزيادة دعمها لجهود الدفاع وإعادة الإعمار في أوكرانيا. وقد رسمت إدارة رئيس الوزراء جوناس غار ستور استراتيجية شاملة لتعزيز قدرات أوكرانيا في مواجهة التحديات المستمرة.
جانب أساسي لم يذكر من قبل هو تضمين مساعدة الأمن السيبراني في الحزمة الداعمة للنرويج لأوكرانيا. مع ارتفاع التهديدات السيبرانية عالميا، فإن هذه الإضافة تؤكد على أهمية تحصين البنية التحولية الرقمية لأوكرانيا للدفاع ضد الهجمات المحتملة.
علاوة على ذلك، تخطط الحكومة النرويجية للتعاون عن كثب مع حلفاء أوروبيين آخرين لتنسق الجهود في مساعدة أوكرانيا. تهدف هذه النهج التنسيقي إلى تعظيم تأثير الدعم المقدم وضمان استجابة موحدة للأزمة المستمرة في المنطقة.